المجلس الأعلى للحج والعمرة
من اختصاصات الحج والعمرة الرئيسية توليها الأعمال السيادية الخارجية والتفاوض مع السلطات السعودية حول أعمال الحج والعمرة كافة بالإضافة إلى وضع المعايير والمواصفات التي تفضي إلى تطوير الأداء وترقيته والقيام بأعمال الإشراف والرقابة والتخطيط والإرشاد والتوعية وأعمال الإعلام والتدريب بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة بالسودان والمملكة العربية السعودية إلى جانب تأهيل الوكالات والشركات السياحية والنواقل البحرية والجوية .
في تلك الفترة شهدت الهيئة العامة للحج والعمرة تطوراً كبيراً في جميع الخدمات التي تقدم للحاج والمعتمر حيث تم الاستفادة من ريع العمرة واستثمار العائد بالسودان والمملكة العربية السعودية في شراء عدد من الأوقاف للخطة الإستراتيجية للهيئة لتساهم وتقلل من نفقات التكلفة الإدارية عن الحاج والمعتمر بعوائد هذه الاستثمارات وتنفيذ شرط الواقف فيها لأغراض الحج والعمرة والعمل الإداري.
وبعد كل هذه الجهود والتطور الملحوظ للهيئة العامة للحج والعمرة تم حلها بواسطة النظام البائد في العام 2012م لتقاطع المصالح الشخصية وأصبحت إدارة صغيرة تنظم وتدير شؤون الحج والعمرة داخلياً وخارجياً تتبع لوزارة الإرشاد والأوقاف آنذاك، وتركت بنفس الحال كما هو عليه حسب قرار مجلس الوزراء عند الحل إلى أن توفق أوضاعها .
ظلت الإدارة على هذا الوضع الغير مقنن ولم يتم إجازة قانون خاص لها واجهت العديد من العقبات والصعوبات في إدارة شؤون الحج داخلياً وخارجياً وأولها مشكلة التحويلات المالية وتعقيداتها مع بنك السودان المركزي سنوياً وبالرغم من ذلك كانت تقوم بأدوار سيادية وتؤدي مهامها بهذه الوضعية وأحدثت اختراق كبير في أعمال التقنية وشهدت تطوراً ملحوظاً في تقديم الخدمات كما أحدثت طفرة نوعية في تطبيق مشروع الحكومة الإلكترونية وتطوير الأنظمة واستحداث نظام التقديم الإلكتروني والسداد والإلكتروني والقرعة الإلكترونية والتأشيرة الإلكترونية للحج وغيرها من المشاريع الإستراتيجية الأخرى التي ساهمت في تقليل الجهد والرهق للحجاج والمعتمرين وحققت معايير العدالة والشفافية في توزيع الفرص للحجاج بولايات السودان كافة.
وبعد انتصار السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة حقق أكبر انتصار للحج والعمرة في السودان إذ أكتمل الإنجاز التاريخي بالمصادقة علي قانون المجلس الأعلى للحج والعمرة وتمت إجازته في الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء في الجلسة رقم (5) بتاريخ 22 ابريل 2020م وتحقق الحلم الذي ظللنا ننتظره لسنوات بعد مجيء هذه الثورة العظيمة فكان أكبر انتصار للحج والعمرة في العهد الجديد، الذي جاء ليعيد للهيئة هيبتها وشخصيتها الاعتبارية حتى تنهض من الدمار والعبث الذي حدث في ممتلكاتها ومقارها الإدارية بالمملكة العربية السعودية.
• عقد اللقاءات والاجتماعات التنسيقية مع المؤسسات السعودية ومزودي الخدمات
• استلام الفنادق وتجهيز المطابخ وإيجار السيارات
• تجهيز المراكز الإشرافية بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة ومطاري جدة والمدينة ورئاسات الحملات
• توفير المعينات المطلوبة
• اختيار أعضاء مكتب شؤون حجاج السودان من داخل المملكة وتدريبهم وتوزيعهم على المراكز
يتولَى المجلس الأعلى للحج والعمرة: –
• عمليات التخطيط والإشراف والرقابة على أعمال الحج بالسودان والمملكة
• كافة الأعمال السيادية، والعلاقات الخارجية
• توزيع حصة السودان والتفاوض مع السلطات السعودية حولها
• وضع المعايير للخدمات والعاملين
• اختيار حزم خدمات الحج بالمملكة العربية السعودية
• أعمال التقييم والتقويم
• وضع الموازنة وتكلفة الحج
• متابعة التحويلات المالية لتكلفة الحج مع بنك السودان المركزي
• دفع أجور الخدمات عبر المسار الالكتروني للحج
• اعتماد العقود وتوثيقها بواسطة الإدارة القانونية
تتولَى الولايات
• كافة الأعمال التنفيذية.
• عمليات اختيار الحجاج والعاملين
• الاشراف على تنفيذ خدمات الحجاج بناء على المعايير الموضوعة
• اختيار النواقل الجوية والبحرية المؤهلة بواسطة المجلس الأعلى للحج والعمرة
وتتولَى الجهات ذات الصلة أعمال الحج، كُلٌّ حسب تخصصه.
بالسودان
• الترتيبات المشتركة مع وزارة الصحة الاتحادية.
• الكشف الطبي الكترونيا عبر القمسيون بالولايات للحجاج.
• استخراج الشهادة الطبية المعتمدة لأداء الحج بالتصنيفات (أ، ب ، ج ، د)
• شهادة التطعيم (الكرت اللاصق)
• شراء وشحن الأدوية المرافقة للحجاج في وقت مبكر .
• توفير المستلزمات الطبية والأمصال بواسطة الإمدادات الطبية.
• التنسيق المبكر مع وزارة الصحة الاتحادية لتنفيذ الاشتراطات الصحية لجائحة كورونا
• التوعية الإعلامية بالاشتراطات الصحية الصادرة من المملكة
بالمملكة العربية السعودية
• تجهيز البعثة بالبعثة الطبية
• تجهيز العيادات
• تجهيز الإسعافات بمكة والمدينة وجدة وترخيصها من الهلال الأحمر والسلطات الطبية



