إن من الفخر والشرف خدمة الدين والعباد لكن من الاعظم خطورة حينما يسترعيك الله علي رعية لتكون مسؤولاً عن اديانهم ليمارسوا شعائرهم التعبدية بحرية دون حجر او وصاية

لا أحد يسأل الولاية او الرئاسة في الاسلام لان من يسألها لا تعطي له خشية الفساد قال عليه الصلاة والسلام : ( انا لا نولي هذا الأمر احد طلبه )

عهدي في هذه الوزارة نابع من ايماني الراسخ ان لنا ماض نعتز به وهو من اتي بنا الي هنا لكني اوقن ان المستقبل مسؤولية تدفعنا للعمل الدؤوب دون يأس فالمستقبل يحمل براءة الاطفال وعنفوان الشباب وقوة البلاد ومستقبل الوطن

ان وزارة الشؤون الدينية والاوقاف بثوبها الجديد بعد ثورة ديسمبر تبسط الحريات الدينية وتحترم التعدد ووالتنوع الذي هو سنة الله في خلقه ، وتنتهج نهج الوسطية والاعتدال في خطابها الديني ، وتحارب وتفكك خطاب الغلو والتطرف ، وتحاصر خطاب الكراهية ، وتحارب الارهاب وتجفف منابعه

نعمل علي احلال السلام وبناء التعايش الديني والاجتماعي السلمي بين مكونات الوطن