مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري
مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري أُنشأ بمقتضى المرسوم الجمهوري رقم (45) لسنة 2015، والذي قضى بتكوين المجلس الأعلى للرعاية والتحصين الفكري برئاسة رئيس الجمهورية السابق، وعضوية عدد من الوزراء الاتحاديين، ورئيس جهاز المخابرات الوطني، والي ولاية الخرطوم، وعدد من مدراء الجامعات وشخصيات قومية .ولكن بموجب القرار 70 آلت تبعية المركز من رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوزراء عبر إشراف وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
يمثل المركز إستراتجية الدولة الفكرية في مكافحة التطرف العنيف، ويقوم بدور الحماية الفكرية والعقدية لأبناء الأمة، ومعالجة مشكلات التطرُّف والغلو، والتأسيس لمنهج وسطي معتدل في التعاطي مع التحدِّيات والقضايا المعاصرة، ويقوم بتنفيذ البرامج الدعوية والأنشطة الفكرية التي تستوعب طاقات الشباب وتساعد في تنمية ملكاتهم الفكرية والنقدية، ويعمل على تطوير الاستفادة من الوسائط الإعلامية والتقانة المعاصرة في تقوية الخطاب الإسلامي المتسامح، وتوسعة دائرة تأثيره، والاستفادة من طاقات العلماء والمفكرين والعمل على توحيد الرؤى لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة، والتصدي لمداخل الغلو والتطرف ومنازع التكفير والتفلت من خلال برامج علمية تحفظ للأمة استقامتها ووسطيتها وإيجاد آلية لحل الصراعات والنزاعات الفكرية.
نحو مجتمعٍ مؤمنٍ وسطيِّ واعٍ
تحصين المجتمع ورعايته من خطر الغلو والتطرف والانحراف العقدي والفكري والتفلُّت الأخلاقي، وربطه بالمنهج الإيماني الوسطي
- الإيمان.
- الصدق.
- العدل.
- الشوري.
- الشراكة.
- الشفافية.
- الالتزام بمنهج الحوار ونبذ العنف.
- احترام أمن وكرامة الإنسان.
- تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة.